تخطى إلى المحتوى

المسيرة: من أين بدأت؟

 

1998

بدأت فكرة المسيرة في شوارع أكبر مدينة في العالم العربي – القاهرة. ولدت الرؤية نتيجة الصلاة من أجل إيجاد أسلوب جديد للتعبير عن إيماننا بيسوع المسيح بطريقة واضحة من قلب ثقافة الأرض التي احتضنت أحداث الكتاب المقدس – الشرق الأوسط. تبلورت الصلاة في شكل فيلم وثائقي يمكن الستخدامه مع مجموعات صغيرة من الأصدقاء. سيكون هذا الإطار “مكانًا مفتوحًا” حيث يمكن مشاركة الأفكار بصدق وحرية ، والاستمتاع بالمناقشة وطرح الأسئلة. الصداقات يمكن أن تنمو ولا أحد يشعر تحت الضغط لقبول الرسالة. المسيرة هي فرصة لاكتشاف الحق ضمن جو من العلاقات الإجتماعية و الضيافة والشركة والصلاة، ندعو فيها الإله الحي ليعلن هو عن نفسه وحقيقته.

2005

بعد ذلك بدأ يتكون فريق صغير في القاهرة للعمل على تحقيق هذه الرؤية. المحرك الأساسي فيه كانوا أشخاص من الشرق الأوسط، مليئين بالحماس لإعطاء صوت للبشارة السارة، من قلب حضارتنا وثقافتنا الشرقية.

2008

سمي البرنامج “بالمسير”. يعبّر هذا الاسم عن السعي لإيجاد الحق الذي يبحث عنه الكثيرون. وفي نفس الوقت برزت فكرة الاعتماد على السرد التاريخي الزمني لأحداث الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد. تركّز المسيرة بقوة على أنبياء وأحداث العهد القديم، لأنّه من خلال هذه القصص والعلامات نستطيع أن نفهم العالم الذي نعيش فيه ومن نحن ومن هو الله. نتتبّع حياة أنبياء مثل أدم ونوح وإبراهيم وموسىي وداود ويوحنا المعمدان ونكتشف شخص وعمل المسيح، وحقيقة شخص الله الآب والإبن والروح القدس.

هي رحلة لاكتشاف كنز الذي هو معرفة محبة الله. ولدت المسيرة في شوارع الشرق الأوسط، حيث يوجد العديد من التحديات لهوية ورسالة المسيح. سـاعد هذا في صياغة المنهج المتبع للتعريف بهوية المسيح، والإجابة على الاسـئلة والتحديات الشائعة في ثقافتنا. بالرغم من أن البرنامج هو لجماهير هذه المجتمعات، إلا أن المصدر الوحيد المستخدم هو الكتاب المقدس. المسيرة لا تشير إلى أي ديانة أخرى، ولا تقارن أو تحكم على أي عقيدة أخرى.

2009

تم التصوير في 13 دولة مختلفة على مدار سنة ونصف. تم اختيار أماكن التصوير في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ودول الخليج وأوربا، وصوّرت اغلبية المشاهد داخل أو قرب المواقع التي جرت فيها أحداث الكتاب المقدس. يأتي المشاركون من مختلف بلاد العالم العربي، ويتحدّثون بلهجاتهم المحلية ويعبرون عن أنفسهم بلغتهم العامية. إنّ إكمال منهج المسيرة يعتبر معجزة للذين ساهموا في هذا العمل. ويعتبر النجاح في إنجاز مورد الصيرة معجزة من قبل أولئك الذين عملوا على ذلك. يد الرب كانت السند في كل التفاصيل، من بداية كتابة النص حتى انتهاء التصوير الذي كان في معظم الأحيان في مواقع صعبة. كما وفّر الرب جميع المتطلبات المادية وأوجد الشخصيات المحورية، وكان الداعم في المراحل النهائية من المونتاج إلى كتابة المصادر والملحقات.

2011

انطلاقة المسيرة كانت في بداية سنة 2011 بعد 13 عام من ميلاد الرؤية. جرى تدريب أشخاص كثيرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوربا وأمريكا الشمالية وآسيا وإستراليا على كيفية استخدام البرنامج، والعديد قد وجد أن البرنامج هو أداة مفيدة في مشاركة إيمانهم برسالة المسيح.